ما هي الفئات الأكثر عرضة للصداع النصفي؟.. أسبابه وكيفية الوقاية من أعراضه
يعد الصداع النصفي أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا، والذي يصاحبه آلام شديدة قد تؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية، فيما تعد بعض الفئات من الأشخاص الأكثرعرضة للإصابة بالصداع النصفي.
من هم الفئات المعرضة للصداع النصفي؟
- صورة أرشيفية
النساء
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي مقارنة بالرجال، حيث تشير الدراسات إلى أن النساء قد يعانين من الصداع النصفي بنسبة تزيد عن الرجال بمعدل ثلاث مرات.
ويشير الخبراء إلى أن الهرمونات تلعب دورًا رئيسيًا في زيادة هذه الفجوة بين الجنسين، حيث يرتبط الصداع النصفي بزيادة مستويات هرمون الإستروجين، وتزداد حالات الصداع النصفي لدى النساء خلال فترات الدورة الشهرية أو الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للصداع النصفي
الصداع النصفي له عامل وراثي قوي، فإذا كان أحد الوالدين يعاني من هذه الحالة، فإن الأطفال يكونوا أكثر عرضة للإصابة بها، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى (مثل الأم أو الأب) يعانون من الصداع النصفي لديهم احتمالية أكبر للإصابة به.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النوم
قلة النوم أو النوم غير المنتظم يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي، فالأشخاص الذين يعانون من الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي، حيث تشير الأبحاث إلى أن تحسين جودة النوم يمكن أن يساعد في تقليل حدوث نوبات الصداع النصفي.
- صورة أرشيفية
الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق
يعتبر التوتر النفسي والعاطفي أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث الصداع النصفي، فالأشخاص الذين يعيشون في بيئات مليئة بالضغوط أو الذين يعانون من القلق الشديد والتوتر قد يواجهون نوبات صداع نصفي بشكل متكرر.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية
بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية، مثل متلازمة القولون العصبي أو التهاب المعدة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، قد تكون هذه الاضطرابات تؤثر على نظام الأوعية الدموية والأعصاب، مما يزيد من احتمالية حدوث نوبات الصداع النصفي.
ما هي الأسباب المحتملة للصداع النصفي؟
شخص يعاني من الصداع - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية
التغيرات الهرمونية
إن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في حدوث الصداع النصفي، خاصةً لدى النساء، وأن التغيرات في مستويات هرمون الإستروجين أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث قد تكون محفزًا رئيسيًا لحدوث الصداع النصفي.
التغذية والعادات الغذائية
بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون سببًا في حدوث الصداع النصفي. على سبيل المثال، الأطعمة الغنية بالجبن القديم، الشوكولاتة، الأطعمة المعالجة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين قد تثير نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، الصوم أو تناول وجبات غير منتظمة قد يسهم أيضًا في ظهور الصداع النصفي.
العوامل البيئية
التغيرات في الطقس، مثل التغيرات في درجة الحرارة أو الضغط الجوي، يمكن أن تساهم في حدوث نوبات الصداع النصفي، بالإضافة إلى ذلك التلوث، الضوء الساطع، أو الروائح القوية قد تكون محفزات للصداع النصفي.
الضغوط النفسية
التوتر النفسي والضغوط اليومية قد تؤدي إلى تقلصات في العضلات حول الرأس والعنق، مما يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي، الاستجابة النفسية للأحداث اليومية المجهدة قد تكون سببًا رئيسيًا في نوبات الصداع النصفي.
التغيرات في نمط الحياة
التغيرات المفاجئة في نمط الحياة، مثل التوقف عن التدخين، أو تغيرات في النظام الغذائي، أو تغيير مواعيد النوم، قد تثير الصداع النصفي، كما أن السفر إلى مناطق بعيدة قد يؤدي إلى تغيرات في أوقات النوم والطقس، مما يزيد من احتمالية حدوث نوبات الصداع النصفي.
الوقاية والتعامل مع الصداع النصفي
شخص يعاني من الصداع - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية
التقليل من التوتر
يمكن التعامل مع التوتر عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تحديد المحفزات
من خلال تتبع الأطعمة والعوامل البيئية والأنشطة اليومية التي تثير نوبات الصداع النصفي، يمكن للأشخاص معرفة المحفزات وتجنبها.
الراحة والنوم الكافي
التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم يساعد في تقليل حدوث الصداع النصفي.
استشارة الطبيب
في حال كانت نوبات الصداع النصفي متكررة أو شديدة، يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، سواء كان من خلال الأدوية أو التوجيهات الحياتية.
يرجى الابتعاد عن استخدام اللغة الغير لائقة، والتعليقات السلبية سيتم حذفها.